الجمعة، 14 سبتمبر 2012

الدردشة

يقول الأطباء ان الدردشة المفيدة او الخروج في جماعات بشكل دوري يمكن ان يساهم بفعالية في تحسين الصحة الجسدية و النفسية .
الشعور بأن الآخرين يهتمون بك ، و بأنك ضمن شبكة اجتماعية أمر مهم جدا للنساء في العناية الذاتية ... هذا ما توصلت له احدى الدراسات .
ان الأصدقاء الذين تحافظ عليهم ، ليسوا مجرد للترفيه ، و التسلية ، بل هم طوق نجاة من العديد من المشاكل الصحية .
يقول الخبراء ان الإحساس بالتواصل ، يتطور بعد حوالي شهر من التواصل الشخصي المنتظم ، و يمكن ان يعزز خلال 20 الى 30 دقيقة في اليوم ، من خلال الدردشة القصيرة مع صديق او قضاء وقت للتحدث مع الشريك أربع مرات كل اسبوع .
حتى التحدث للغرباء يمكنه ان يعزز الشعور بالصحة أحيانا ، لذا إذا لم يكن لديك مجموعة من الأصدقاء المقربين ، يمكنك تصفح الجريدة في احدى وسائل النقل النقل او المقاهي ، و تجاذب أطراف الحديث مع العاملين فيها او المرتادين للحصول على بعض المتعة .
كيف تؤثر الصحبة على الصحة ؟:
1. الحافز : جميعنا يعلم كم من المهم وجود شخص ما ليوافقنا الرأي او يوجهنا عند شراء حقيبة جديدة ، او لبدء في خطة حياتية جديدة او مشروع او هموم عمل او احباطات او معوقات او المسؤوليات الكثيرة او الوحدة او الخوف ؟ أثبتت الدراسات ان الاشخاص الذين لديهم صديق او شريك يحققون انجازات أكبر و أسرع ... من الذين يقومون بذلك لوحدهم ... لان الصديق و وجوده في حياتنا يكون حافز قوي لنا في الإقدام على التحليل و النقد الذاتي و التغيير و تطوير طريقة حياتنا نحو الأفضل و نصبح بذلك اسعد .
2. الدعم : ان ما تصاب به عندما لا تقوم بالتحدث عن مشاعرك بشكل منتظم ، هو حالة تشبه أنتفاخ البالون ، حيث يتراكم الضغط ، و التوتر ، مما يسبب آثارا جانبية سلبية عديدة ، تشمل المزاجية ، و قلة النوم ، او كثرته ، كما قد يسبب تراجعا في الاداء الجسدي أيضا .
3. المسؤولية : إن النساء اللواتي كان لديهن ارتباطات أكثر ثباتا مع العائلة ( الزوج و الاولاد ) و الأصدقاء كن على الأرجح أكثر التزاما بالمواعيد الطبية و المحافظة على الصحة العامة و النفسية ، و نتيجة ذلك يمكن ان نفسر بها لماذا تسبب الروابط الاجتماعية تراجعا في خطر الاصابة بالمرض او الأمراض المزمنة مثل السرطان و الضغط و السكر ؟
4. من أجل صحة افضل عليكم بالالتزام بسماع الكلمات الحلوه من فم العائلة ( الزوج و الأبناء ) و من الأصدقاء بشكل يومي و تجاذب أطراف الحديث مع الأصدقاء الذين يتميزون بالتفاؤل و البساطة و الانسانية و الابتعاد عن الصديق المتشائم و المكتئب و المنغلق و الذي يعقد الأمور ... و لا يحسن استعمال أدواته الانسانية . 
 صاحب السعيد ... تسعد و صباحكم سعد و شهد :)
 بتصرف من ملحق الممتاز الخاص بجريدة الوطن 
مع تحيات مجموعة امهات صغيرات و سعيدات :>

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق