الأحد، 30 سبتمبر 2012

💐شكرًا لنفسي💐

1⃣بالتعاون مع بيت الجامعة أقامت 🎀مجموعة امهات صغيرات 🎀محاضرة:
💐شكرًا لنفسي💐
قدمتها أ.نورة الحميدي حيث تحدثت فيها عن عدة محاور منها:
-المعنى الحقيقي للعطاء وضرورة ان نكون امهات عطاؤنا غير عادي
-النظام المدهش وتكنيكاته
-التربية الذكية وكيف استثمر في أولادي؟
-الشكر وتيار العطاء
وختمت حديثها بفيديو يبين ان عطاء الام بلا حدود
🌷كل الشكر للأستاذة.نورة الحميدي على روعة ما قدمت وكذلك لبيت الجامعة على تنظيمهن الرائع🌷

فرص وظيفية : ✒ المعلم 📚.

أقامت 🎀مجموعة امهات صغيرات 🎀يوم امس السبت اولى محاضرات برنامج الفرص الوظيفية بعد دورة الصيف حيث تابعت العرض الشيق والتعريفي بالمهن
وكانت مهنة امس من نصيب المعلمين
فقد قامت المعلمة وضحة السبيعي بالتعريف بمهنة المعلم والصفات التي يجب ان يتحلى بها الراغب بهذه المهنة العظيمة وشرحت فكرة الاختبارات والهدف منها وطريقة اعدادها وكذلك بينت ماعلى الطالب ان يلتزم به من اخلاقيات تساعده في التفوق .
وفي ختام البرنامج قامت أ.وضحة بتقسيم الاطفال الى مجموعات بحيث شاركت كل مجموعة منهم بتلصيق الأدوات التي يحتاجها المعلم على لوحات والتعليق عليها ثم حصل كل طفل منهم على هدية تشجيعية

💐كل الشكر والتقدير للمعلمة وضحة السبيعي على ما قدمت💐

الجمعة، 28 سبتمبر 2012

📝✨مدرستي الطريق الى وظيفتي📝✨

أقامت 🎀مجموعة امهات صغيرات 🎀يوم امس الخميس ٢٧/ ٩
بعمل لقاء للأطفال 👫
مع أ.أسماء إبراهيم مكي ود.حسن إبراهيم مكي
تحت عنوان
📝✨مدرستي الطريق الى وظيفتي📝✨
حيث دار حوار شيق وممتع حول وظائفهم المستقبلية وعلاقة كل شيء في حياتنا بصانعه وكيف ان الدراسة لها علاقة مباشرة بنجاح الانسان ووصوله الى اهدافه .. وقد كانت محاور المحاضرة :
1 هل يجب ان نحب المدرسة ؟ أم نحب المواد العلمية التي في المدرسة ؟

2 لماذا نذهب الى المدرسة ؟ لان الشهادة ضرورية هذه الأيام .

3 المتعة في انجاز الواجب المدرسي .

4 ماذا نريد ان نكون في المستقبل ؟ و كيف نحقق ما نريد ؟

5 كيف يفكر الولد في وظيفة المستقبل و كيف تفكر البنت .

6 هل المال هو الهدف الرئيسي للشهادة العلمية ؟

7 اختيار الصديق الجيد في المدرسة و التعاون مع بعض 
.
8 العلم و دوره في تسهيل الحياة علينا .
وقد شارك الاطفال بتفاعل ملحوظ وممتع
كل الشكر للدكتور حسن إبراهيم مكي والاستاذة اسماء ابراهيم مكي على هذا اللقاء الرائع .


الأحد، 23 سبتمبر 2012

السبت، 22 سبتمبر 2012

متى يحترم الناس العرب؟


هل في تاريخك القديم أو الحديث رأيت على أي شاشة من شاشات التلفاز العربي مسؤولا أو إعلاميا يقول في معرض الإجابة عن سؤال: «في الحقيقة أنا لا أعرف» أو «سوف أبحث في هذا الموضوع وأعود لكم بالإجابة»، أو «في الواقع لست مؤهلا للإجابة عن هذا السؤال»؟

نحن أمة من العباقرة، نمتلك ناصية الحكمة ولدينا داخل جوانب عقولنا كل فروع المعرفة الحديثة بكافة تفاصيلها!

كم سيارة انتهى عمرها بسبب إصرار ميكانيكي فاشل وجاهل على إصلاحها دون اطلاعه على «الكتالوج الهندسي» الخاص بها؟

كم طباخ تسبب في إفساد دعوات غداء وعشاء لأنه أصر على أنه خبير في الطهو الصيني أو أنه خير من يصنع الكبسة، أو كونه بطل العالم في طهو الملوخية وهو يجهل تماما أي شيء من أنواع تلك الأطعمة؟ كم جنرال قاد معارك محلية أو إقليمية في عالمنا العربي وهو لم يحضر مناورة واحدة وليست لديه أية دراسات عليا في إدارة المعارك أو الاستراتيجيات الحربية؟

وتقول الصحف إن أجهزة الأمن في عدة عواصم عربية تضبط عشرات من الأطباء الجراحين المزيفين الذين يفتحون عيادات في أفخم البنايات ويقومون بعلاج أمراض مستعصية بل ويجرون جراحات وهم لم يستكملوا بعد دراستهم الثانوية!

أما في إعطاء الفتاوى الدينية في أمور أساسية وبالغة التأثير على حياتنا، فحدث ولا حرج، فهذا يزوج تلك، وذاك يقضي بطلاق فلان من فلانة، والآخر يدخل في توزيع المواريث، والأخير يفتي في ضرورة إعلان الجهاد على الحاكم أو على الأميركان، دون أي سند شرعي، ودون أي تاريخ عملي يؤهله لحق الفتيا في شؤون الناس!

أما شاشات التلفزيون الرياضية، فإن الجميع قد ولد من المهد وهو خبير عالمي في كرة القدم ينتقد الحكم واللاعب والجمهور والفيفا واتحاد الكرة المحلي والنقاد والمعلقين!

«في أوروبا والدول المتقدمة» على حد وصف فيلم «الإرهاب والكباب»، فإن المجتمع لا يسعى إلى تلك الثقافة الموسوعية التي ندعي نحن معشر العرب الإلمام بها، ولكن كل إنسان يتميز بأن لديه تخصصا واحدا دقيقا يسعى دائما وأبدا إلى التميز فيه والغوص في أعماق أعماقه.

حينما نصل إلى حالة تخصص التخصص في العلوم والمعارف والأبحاث يمكن أن ننهض ونصبح أمة يحترمها الناس.
جريدة الشرق الاوسط٢٠/ ٩ عماد الدين أديب

الحزين النبيل

كنت أحاول دائما وبقدر الإمكان أن أكون مبتهجا، وأن أسيطر بشكل أو بآخر على الحزن الدفين الكامن في أعماقي، وقد أنتصر كثيرا، ولكنني في لحظة ما غير متوقعة قد يطفح بي الكيل وتنهار مقاوماتي، وتطفو على السطح غلالات من الدموع والحسرات التي لا أقوى على صدها والتحكم بها.

أعترف بأن الحياة على الرغم من مآسيها جميلة، وأن الحب والصحبة والقرابة هي (المشدات) العظيمة التي تربطنا برحم الوجود، وأقسى من القسوة، هو الموت الفجائي، وكذلك الموت (القسري) الذي يحرمك للأبد من (الحب والصحبة والقرابة).

وهذه هي اللحظة الجائرة التي تلقيتها قبل يومين بوفاة أخي الحبيب أحمد، الذي سوف أطوي ذكرياته الرائعة بصدري، وأتجرعها مثلما أتجرع العلقم.

ولكي أبعدكم عن همي الخاص، فشاركوني على الأقل بشيء من الحزن النبيل، لهذا اخترت لكم رسالتين؛ الأولى: من أم لابنتها، والثانية: من بنت لأمها، وكلتاهما أعدمتا في عام 1943 على يد (الجستابو) في زمن هتلر، وقد جاء في رسالة (روز شلوستغر) لابنتها الطفلة قبل يوم من إعدامها:

«لا أدري متى ستقرأين هذه الرسالة، فسوف أتركها مع جدتك لتعطيك إياها عندما تصبحين في سن مناسبة، أما الآن فإنني أريد أن أقول لك وداعا لأنني قد لا أراك ثانية أبدا.

إني آمل أن تختبري أجمل الأشياء التي تقدمها الحياة.

لا تسرفي بعواطفك، لكن الرجل الذي يحبك إلى حد الاستعداد لمشاركتك في عذاباتك ومعاناتك، هو رجل جدير بحبك.

وعندئذ يجب أن تنجبي أطفالا، وعندما تضمين طفلك الأول بين ذراعيك، قد تفكرين فيّ، وتدركين كم كانت لحظة رائعة في حياتي أنا أيضا عندما حضنتك للمرة الأولى في لفافة حمراء صغيرة بين ذراعي.

فكري في أمسياتنا، وأحاديثنا في الفراش، فكري في الأسابيع الثلاثة الحلوة التي قضيناها على الشاطئ، تذكري شروق الشمس وكيف مشينا حفاة على الرمل وقرأنا القصص معا.

وهناك أمر آخر أريد أن أبوح به: عندما نقترب من الموت نحس بالأسف لكل كلمة تخلو من اللطف قلناها لشخص عزيز ولو قدر لنا أن نمدد حياتنا لضبطنا أنفسنا على نحو أفضل.

افرحي ما استطعت، فكل يوم ثمين لن يعود إذا ذهب، ويا أسفاه على كل دقيقة صرفناها حزانى». انتهى.

وهذه هي الرسالة الثانية من الفتاة الشابة (ليبرتاس شولتز)، كتبتها لأمها قبل ساعة واحدة من جرها إلى حبل المشنقة:

«أمي الحبيبة، إنني أعيش في هذا الوقت حلما لن أفيق منه أبدا على أي حقيقة رهيبة، أنت معي في وجداني، ولكن آه لو أقدر أن آخذك معي كليا فأوفر عليك المعاناة التي قهرتها أنا.

إنني أقترب من العلاء أكثر كل لحظة، لم أعد أتعذب أبدا يا أمي، وقد اختفى الرعب من كل شيء، إنني أحب العالم، ولا أضمر أي كراهية لأحد.

كانت رغبتي الأخيرة أن يسلم جثماني إليك. ادفنيه، إذا أمكن، في بقعة جميلة، وسط الريف الذي تضيئه أشعة الشمس». انتهى.

أقدم أسفي واعتذاري لكل من يقرأ موضوعي هذا، وهو يمني نفسه أن يبدأ يومه بصباح مشرق، فلم يجد بين السطور غير كلمات الوداع.

ولكن ماذا أصنع، إذا كانت هذه هي الحياة؟!

رحمك الله يا أعز الناس، يا أحمد.

جريدة الشرق الاوسط
١٩/ ٩

الأحد، 16 سبتمبر 2012

هل المرض عجز ؟؟

قيل لي و انا صغيرة .. ان المرض عجز ... و قصور .. و عدم استطاعة .. و شلل بدن !
كنت و انا صغيرة اذا غضبت امي بدون سبب واضح منا .. قيل لي : امج تعبانة ! امج مريضة ! 
و ببراءة اسأل : شنو رأسها يعورها ؟ بطنها يعورها ؟ 
عندها يكون الجواب : اي .. اي لاسكاتي !
ارتبط عندي الغضب و العصبية بالمرض .. ؟ 
وفي المدرسة .. ارى الأبلة نموذج يحتذى ... ( اما قيل لنا كاد المعلم ان يكون رسولا ) و لكن كثيرا ما احترت في تفسير سبب ابتسامتها يوما امام تقصيري في اداء واجباتي ؟ و يوما اخر تثور .. و يعلو الصراخ .. و يكون التهديد و الوعيد .. بسبب خطأ في حرف .. او رقم ؟ و عندما اسأل : يقال لي اليوم الأبلة مريضة ؟ اسأل : شنو فيها ؟ رأسها يعورها ؟ بطنها يعورها ؟ يكون الجواب نعم ... أيضا لاسكاتي ؟ 
وقتها ارتبط عندي .. المزاجية في التقدير و الظلم في العقوبة مع المرض ؟
كبرت .. و رحت أقلد امي ... و أقلد نموذجي .. و تعرفون .. بدأت ألاحظ الكم الهائل من البشر اللي مثلنا .. رأسهم يعورهم .. و بطنهم يعورهم في مجتمعي ؟؟ و كنت اسأل نفسي .. : وين المستشفى اللي لازم نروح لها كلنا عشان نتعالج ؟ 
رحت الثانوية ... و بدات اتعرف على علم النفس ... بدات أقرأ ... اسأل .. ابحث .. دخلت الجامعة تخصصت علم نفس .. رأيت .. سمعت .. تزوجت سافرت .. هناك رأيت .. ان الابتسامة مجانية .. ؟ رأيت ان تحية الصباح تتوزع مع الابتسامة تحت اي ظرف من الظروف .. العجوز الذي يتوكأ على عصاه و لا يستطيع ان يرفع رأسه .. عندما يصادفني في الطريق .. يتوقف و يجاهد ليرفع رأسه .. ويغالب الالم بقوة .. حتى يقول لي صباح الخير مع ابتسامة عريضة .. و ينتظر مني ابتسامة مع رد التحية .. ؟ رأيت الذي يدفع نفسه على كرسي متحرك .. يقف ليبتسم لي و يقول صباح الخير ؟ رأيت جارتي تخرج مسرعة الى المستشفى و هي تحت آلام الطلق .. لتلد ؟ رأيتها تبتسم لي مع اهلا ؟ 
 هذا العالم قلب عندي الموازين .. و اختلطت علي الأمور ؟ 
رحت اسأل و ابحث .. و درست و فهمت ... ان المرض لا يعني العجز ..بل العطاء بلا حدود ... و ان المرض ليس الصداع ... إنما هو الجهل .. و انعدام الرغبة في البحث عن المعلومة في تفسير السلوك و الأحداث ؟ 
عرفت اننا عندما نعجز عن ان نكون أسوياء .. مع النفس .. و الآخرين .. نلقي بالآئمة على المرض ؟
عندما نقصر .. او نخطئ ... نقول هو المرض ؟ عندما نعجز عن حل مشاكلنا النفسية و العاطفية و الاجتماعية و العقلية ... ! نلقي بالآئمة على المرض ؟
عرفت ان المرض ... شيئ يحدث لنا حتى نحب الناس أكثر ... نعطي أكثر .. نصبر أكثر .. نبحث عن الأمل في لمسة يد صديق .. او في ابتسامة حبيب ... او في شروق الشمس .. و ضوء القمر .. عرفت ان المرض .. شيئ يحدث لنا حتى نكون أقرب ممن نحب ... ان نقول له صباح الخير .. انا أفتقدك ! 
 عندها .. و نحن تحت وطأة المرض لن نظلم و لن نعتزل و لن نصرخ .. و لن نتخذ قرارات متسرعة .. !
 اعتقد لا عذر بعد اليوم لأحد فينا .. .. عندما تشتاق ... لا تغضب .. بل قل انك مشتاق ... للبحر .. للأبتسامة .. لللمسة .. للفجر .. للوردة ... !
و عندما تعجز عن التفسير .. أقرأ .. ابحث اسأل .. تعلم ... بدل ان تعطي قرارات تحرمك من أجمل الأشياء التي في حياتك .. ... و تندم ؟ 
 الوحدة هي المرض العضال ... كافح المرض .. بابتسامة .. و تحية صباح الخير من قلب راضي و سعيد .

اسماء ابراهيم مكي

الجمعة، 14 سبتمبر 2012

علمي مفتاح مستقبلي

في مستهل إنشطة لجنة برامج الطفل لمجموعة امهات صغيرات، قدمت امس الخميس ١٣/٩ محاضرة خاصة بالاولاد بعنوان"علمي مفتاح مستقبلي" للدكتور سليمان المزيدي، حيث بدأت المحاضرة بتعرف الدكتور بالأطفال و أعمارهم.
-بدأ الحديث عن اهمية الدراسه و اثرها علي حياة و مستقبل الانسان حيث قارن بين مصير المجتهد و المثابر بالدراسه و المهمل لدروسه.
- أشار الدكتور الئ كيفية جعل الدراسه متعه و استفادة
- عرض يوتيوب لتعلم العلوم بطريقة مرحة مثل :
- bill nyle
- fun sciene light
- تم تقسيم الاولاد الى مجموعات لعمل مشهد تمثيلي من قبل الاطفال للشخص المهتم بالدراسه و المهمل
- كما طلب من كل مجموعة ٥ افكار تجعل الدراسة وناسة
- بدأت أ.اسماء ابراهيم مكي مداخلتهامع الاولاد بضرورة كتابة يومياتك كل يوم ، وماذا سنفعل للايام المقبلة
- دار نقاش بين الاولاد و أ. أسماء مكي. عن كيفية اختيار الصديق و بالنهايه تم توزيع هدايا للاولاد ،
نتقدم بجزيل الشكر للدكتور سليمان والاستاذة اسماء مكي على هذه الحلقة النقاشية المميزة .

الدردشة

يقول الأطباء ان الدردشة المفيدة او الخروج في جماعات بشكل دوري يمكن ان يساهم بفعالية في تحسين الصحة الجسدية و النفسية .
الشعور بأن الآخرين يهتمون بك ، و بأنك ضمن شبكة اجتماعية أمر مهم جدا للنساء في العناية الذاتية ... هذا ما توصلت له احدى الدراسات .
ان الأصدقاء الذين تحافظ عليهم ، ليسوا مجرد للترفيه ، و التسلية ، بل هم طوق نجاة من العديد من المشاكل الصحية .
يقول الخبراء ان الإحساس بالتواصل ، يتطور بعد حوالي شهر من التواصل الشخصي المنتظم ، و يمكن ان يعزز خلال 20 الى 30 دقيقة في اليوم ، من خلال الدردشة القصيرة مع صديق او قضاء وقت للتحدث مع الشريك أربع مرات كل اسبوع .
حتى التحدث للغرباء يمكنه ان يعزز الشعور بالصحة أحيانا ، لذا إذا لم يكن لديك مجموعة من الأصدقاء المقربين ، يمكنك تصفح الجريدة في احدى وسائل النقل النقل او المقاهي ، و تجاذب أطراف الحديث مع العاملين فيها او المرتادين للحصول على بعض المتعة .
كيف تؤثر الصحبة على الصحة ؟:
1. الحافز : جميعنا يعلم كم من المهم وجود شخص ما ليوافقنا الرأي او يوجهنا عند شراء حقيبة جديدة ، او لبدء في خطة حياتية جديدة او مشروع او هموم عمل او احباطات او معوقات او المسؤوليات الكثيرة او الوحدة او الخوف ؟ أثبتت الدراسات ان الاشخاص الذين لديهم صديق او شريك يحققون انجازات أكبر و أسرع ... من الذين يقومون بذلك لوحدهم ... لان الصديق و وجوده في حياتنا يكون حافز قوي لنا في الإقدام على التحليل و النقد الذاتي و التغيير و تطوير طريقة حياتنا نحو الأفضل و نصبح بذلك اسعد .
2. الدعم : ان ما تصاب به عندما لا تقوم بالتحدث عن مشاعرك بشكل منتظم ، هو حالة تشبه أنتفاخ البالون ، حيث يتراكم الضغط ، و التوتر ، مما يسبب آثارا جانبية سلبية عديدة ، تشمل المزاجية ، و قلة النوم ، او كثرته ، كما قد يسبب تراجعا في الاداء الجسدي أيضا .
3. المسؤولية : إن النساء اللواتي كان لديهن ارتباطات أكثر ثباتا مع العائلة ( الزوج و الاولاد ) و الأصدقاء كن على الأرجح أكثر التزاما بالمواعيد الطبية و المحافظة على الصحة العامة و النفسية ، و نتيجة ذلك يمكن ان نفسر بها لماذا تسبب الروابط الاجتماعية تراجعا في خطر الاصابة بالمرض او الأمراض المزمنة مثل السرطان و الضغط و السكر ؟
4. من أجل صحة افضل عليكم بالالتزام بسماع الكلمات الحلوه من فم العائلة ( الزوج و الأبناء ) و من الأصدقاء بشكل يومي و تجاذب أطراف الحديث مع الأصدقاء الذين يتميزون بالتفاؤل و البساطة و الانسانية و الابتعاد عن الصديق المتشائم و المكتئب و المنغلق و الذي يعقد الأمور ... و لا يحسن استعمال أدواته الانسانية . 
 صاحب السعيد ... تسعد و صباحكم سعد و شهد :)
 بتصرف من ملحق الممتاز الخاص بجريدة الوطن 
مع تحيات مجموعة امهات صغيرات و سعيدات :>

الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

🌟 أول يوم دراسة 🌟

حاولت كثيرا الهروب ... من مجرد التفكير في مثل هذا اليوم .. !
او حتى تخيل فكرة مغادرة طائري ... حضني :( 
وكثيرا ما حاولت تأخير رحلة المغادرة المدرسية ... ؟ مرة أقول مازال صغير .. ؟ و مرة ابني مريض ؟ و مرة أخرى .. فقط بعدين ؟ 
 و لا أعلم كيف ... جاء وقت ... بعدين .. ؟ و متى كبر صغيري و أصبح له جناحان .. يريد ان يطير بهما بعيدا عني ؟ 
 اليوم فقط .. عرفت ... ان اليوم هو البعدين .. الذي كنت أهرب منه ؟
 اليوم و انا بين حقيقة ان بعد قليل لحظة المغادرة ؟ و بين الذهول الذي اصابني من فرحة ولدي بالمفارقة ؟ بين دموعي ... و بين أبتساماته ؟ 
 و طيع مصاحبته الى عالمه الجديد .. عرف .. انه يجب عليه ان يدخل هذا العالم الجديد .. بدون حمايتي ؟ و بدون أسلحتي ؟ اكتشف ولدي عندها انه يجب عليه ترك يدي ... و عدم التشبث بتلابيب ثوبي ؟ لاني و ببساطة شديدة ... لا تذكرة مرور لدي و لا جواز سفر ؟ لأنني حسب القانون ممنوعة من السفر لأسباب عمرية ؟
عندها ... 
طوقني بذراعيه الصغيرتين بكل ما أوتي من قوة ..كأنه يريد الالتصاق بي !! .. و عدم المغادرة ؟ 
أنفاسه أخذت تتسارع!!
ودموعه تتساقط !!
ونظراته تستغيث !!
ماما ..ماما !! اطلقها بكل ما أوتي من قوة!
الا انني بقيت عاجزة امام هول المشاعر التي انتابتني!!
اقتربت مدرسته 
 بهدوء وحاولت اقناعه بالحسنى ان يترك يدي و يصاحبها الى طائرة العلم ؟ في الرحلة المدرسية الاولى ؟ 
 احتضنته ... دفعها بعيدا عنه وهو يمسح دموعه .. و ينادي .. ماما .. ماما 
 عرف ان هذا حضنا غريبا ليس بحضني!! ودفئاً بارداً ؟ ليس كدفئي !! وأخيرا طوقته بذراعيها وانتزعت معه قلبي!! 
ركضت وركضت هاربة من نظراته وليتني بقيت لأهدئ عبراته ..تمنيتها ان تكون آخر مرة وختام النهاية... 
 ولكني اعلم انها اول الحكاية :""""((


حصة المبيلش و اسماء ابراهيم مكي
@littlemomsgroup

الاثنين، 10 سبتمبر 2012

معهم .. وفيهم

كنت وأنا صغيره أحسب أنني أملك عصا موسى السحرية!! وأن لي سحر وبيان عيسى..وصبر واصرار محمد!! وخضت جميع معاركي الشخصية على هذا الأساس .. وأدخلت نفسي في متاهات العلاقات الانسانية وأنا أحمل هذا السلاح!! ورتعت في رياض المشاعر الانسانية و متاهات العلاقات الاجتماعية بشغف الفنان ! ورحت أسبر أغوار القلوب وبيدي هذه المفاتيح!! 
مر علي زمن ... أصبحت فيه انا كاتبة القصة و لاعبة الدور الرئيسي في تلك الرواية ... و أولادي جمهوري :-) في مشهد انا أذرف الدمع .. و هم تتعالى همهماتهم .. و أبتساماتهم !! وفي مشهد اخر يذرفون هم دموع حرى .. و انا أطلق ضحكات عالية! و كنت اتساءل في نفسي .. كيف أجمع معهم شتات مشاعري .. و أتجانس مع مشاعرهم ؟ و مر العمر .. و انا في كل مشهد أبدل نفسي ! و اعيد تشكيل أحرف عبارتي .. و ابحث في أوراق روايتي .. عن مشاهد جديدة لاحداث جديدة .. لعلاقة معهم جديدة ؟! و اليوم ... وجدت نفسي بعد أن ترك جمهوري مقاعد مسرح دائرتي إلى خارجها .. وأصبحت أسمع صدى صوتي ؟! إحتاج الأمر مني إلى سكون الكون وانعدام الوزن فيه وسواده .. حتى أرى النجوم من حولي! وأرقب حركتها! ونظام سيرها ! حتى أعرف أن جميع من حولي استطاع أن يعيش بدوني ومع غيري في تناغم عجيب ! وقد رسموا لوحات رائعه من تشابك مصالح وتبادل أدوار !دون الحاجه الى أثري من الأسلحة التي بيدي ! 
وعرفت حينها أنني ما كنت احتاج كل هذه الادوات .. و لا الى كل هذه الأدوار .. و الالوان .. و العبارات ... ! عرفت اليوم .. انني كنت أحتاج فقط ان أكون انا و هم ... مرتبطين في حرفين فقط من حروف الأبجدية ... ..
 مع ..(معهم) .. و في ..(فيهم) ... !!


اسماء ابراهيم مكي

ما هي الانسحابية ؟؟

الأنسحابية حيلة نفسية هروبية ، تهدف الى تخفيف التوتر و القلق ، بالابتعاد عن الموقف المؤلم الذي يسبب الاحباط و النقد او العقاب و الأهانة . 
و يأخذ الانسحاب أشكالا كثيرة من أهمها الآتي :


1 . الهروب من الموقف : فالشخص الذي يجد الصد و عدم التقبل من الناس ، يبتعد عنهم ، و يفضل الوحدة و العزلة ، و الشخص الذي يخاف من الفشل يبتعد عن التحديات و المنافسات في العمل او الدراسة . 


2. الخضوع و الاستسلام : عندما يشعر الشخص بعدم الكفاءة في المواقف الاجتماعية ، يخضع للاخرين ، و يصبح أتكاليا ضعيف الشخصية سهل الأنقياد و الاستسلام ، خجولا منطويا على نفسه ، لا يرغب في تحقيق اي هدف .
و يعتبر الانسحاب من الموقف سلوكا عاديا اذا كان وسيلة للابتعاد عن المشكلة مؤقتا .. ثم العودة لمواجهتها باساليب جديدة مناسبة . 
اما الانسحاب الذي ينتج عن رغبة في العزلة و تجنب الناس و الزهد في تحقيق الأهداف ، فيعتبره علماء النفس و الأطباء العقليون من العلامات الخطيرة لسوء التوافق ، لأنه حيلة نفسية دفاعية لتخفيف مشاعر القلق و التوتر و الدونية التي تنتج عن الشعور بالعجز عن مواجهة المواقف و عن الفشل في التغلب على العوائق التي في الموقف .
و يعاني الشخص الأنسحابي من تأخر في نضوج الشخصية ، و من الشعور بالنقص ، مما يجعله يتجنب مصاحبة الناس لخوفه من النقد و الأهانة و العقاب ، و يبتعد عن المواقف التي تتطلب منه جهدا أو التي تضعه في منافسة و تحد مع الآخرين حتى لا يتعرض للفشل و الإحباط . 
و الطفل الأنسحابي هادئ ، منطو على نفسه ، خجول سريع البكاء ، تجرح أحساساته بسهولة ، لا يثق بنفسه و لا بالآخرين ، و قد يعاني من التبول اللأرادي ، و قضم الأظافر و مص الاصابع .
و من الملاحظ أن المدرسين و الآباء لا يهتمون بمشكلة الطفل الأنسحابي مثل اهتمامهم بالطفل العدواني و المشاغب و العنيد ، مع ان الأنسحابية أشد خطرا من العدوانية على النمو النفسي في مرحلة الطفولة لسببين : 


1. العدوان سلوك صريح يساعد على تفريغ الطاقات و تخفيف التوترات النفسية ، اما الأنسحابية فليس فيها تعبير صريح ، و تزيد التوتر و القلق و الألم ، و تؤدي الى سوء التوافق . فالطفل الأنسحابي تعس في حياته لكنه لا يفصح عن ذلك . 


2. الطفل العدواني يواجه أحباطاته بالتمرد و المروق و المشاغبة و العصيان و العناد ، و هي سلوكيات مزعجة للآباء و المدرسين ، تجعلهم ينتبهون لمشكلة الطفل ، و يبحثون عن حل لها . 
اما الطفل الأنسحابي فيعترف بهزيمته و فشله و خيبة أمله ، و لا يحاول التحدي و الافصاح عن مشاكله و صعوبات حياته ،
فلا يعرف احد بها و لا يجد لها حلا ، مما يجعله عرضة للعصاب و الذهان و الانحرافات السلوكية . 
لذا يجب عناية الآباء و المدرسين كبالأطفال الانسحابين ، و معرفة أسباب أنسحابيتهم و علاجها في الوقت المناسب ، و تشجيعهم على مشاركة الآخرين ، و الاقبال على النشاطات الاجتماعية ، و حثهم على الإقدام و المثابرة ، و تنمية ثقتهم في أنفسهم و في الآخرين .


كتاب الصحة النفسية في ضوء علم النفس و الإسلام 
د. محمد عودة محمد و د. كمال ابراهيم مرسي.

مفاهيم الإيثار والعدل

دراسة حديثة: مفاهيم الإيثار والعدل يكتسبها الطفل في عمر 15 شهرا
لندن: صفات سلامة
الإيثار والعدل (الإنصاف)، من المشاعر والفضائل والقيم الأخلاقية النبيلة السامية التي حثت عليها مختلف الديانات والثقافات، حرصا على العلاقات الإنسانية والروابط الاجتماعية بين الأفراد ولضمان تماسك المجتمعات وسعادة البشرية.
والإيثار (Altruism)، هو تقديم الغير على النفس، أي يقدم المرء حاجة غيره على حاجته، على الرغم من احتياجه لها، ومساعدة وعمل الخير للآخرين من دون مقابل، وهو عكس الأثرة والأنانية، أي حب الذات أو النفس وتفضيلها على الآخرين وتقديم المصلحة الشخصية على المصلحة العامة، أما العدل فعكس الظلم والجور، ويعني الإنصاف والمساواة وعدم الظلم وإعطاء كل فرد حقه وعدم التعدي على حقوق الغير. ولكن هناك سؤال مهم يطرح نفسه، في أي عمر زمني يمكن أن تنمو وتظهر مفاهيم الإيثار والعدل، وهل يمكن تنميتها لدى الأفراد؟

أشارت دراسات سابقة، إلى أن الأطفال في عمر عامين يمكن أن يساعدوا الآخرين، الأمر الذي يعد مؤشرا على نمو مفهوم الإيثار لديهم ، بينما في نحو سن السادسة أو السابعة، يبدي الأطفال الإحساس والشعور بمفهوم العدل.

ولكن، بحسب دراسة حديثة تم تمويلها من المعهد الوطني الأميركي لصحة الطفل والتنمية البشرية، ونشرت نتائجها، على الموقع الإلكتروني لمجلة «بلوس ون» (PLoS ONE)، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أشارت إلى أن المشاعر الأساسية لمفاهيم الإيثار والعدل، يتم اكتسابها مبكرا لدى الأطفال في عمر 15 شهرا، ففي هذه السن يدرك الأطفال الفرق بين التوزيع المتساوي وغير المتساوي في المواد الغذائية، كما يبدأون في إظهار السلوك التعاوني مثل مساعدة الآخرين تلقائيا.

فقد لاحظ القائمون بالدراسة أن الأطفال في عمر 15 شهرا، لديهم القدرة على إظهار فهم جيد لما هو عادل وغير عادل، حيث تمكنوا في التجربة من التمييز بين التوزيع العادل أو المتساوي وغير العادل للغذاء، كما ظهرت علاقة بين مدى حساسيتهم تجاه السلوك العادل واستعدادهم لمشاركة الآخرين لعبتهم المفضلة.

وقالت، جيسيكا سومرفيل، الأستاذة المساعدة بقسم علم النفس بجامعة واشنطن الأميركية وقائدة هذه الدراسة، والخبيرة في مرحلة الطفولة المبكرة، إن «نتائج الدراسة أظهرت أن قواعد ومفاهيم الإيثار والعدالة، يتم اكتسابها بسرعة أكثر، مما كنا نعتقد». وأضافت أن «هناك صلة بين الإيثار والعدالة لدى الأطفال الرضع في هذا العمر، فقد كانوا أكثر حساسية عند التوزيع غير العادل للغذاء، كما أظهروا السلوك التعاوني ومساعدة الآخرين بصورة تلقائية، فمن كانوا أكثر حساسية تجاه مفهوم العدل أو الإنصاف في توزيع الغذاء، كانوا هم أيضا أكثر احتمالا لمشاركة الآخرين لعبتهم المفضلة».

ولإثبات هذه النتائج، استعان القائمون على هذه الدراسة، بمجموعة من الأطفال، بلغ عددهم 47 طفلا رضيعا، تبلغ أعمارهم 15 شهرا، وفي التجربة، يعرض عليهم وهم جالسون على حجر والديهم، مقطعان مختلفان من شريط فيديو قصير، لتحليل ردود فعلهم. في المقطع الأول، يمسك المجرب بطبق من رقائق البسكويت (crackers)، ويقوم بتوزيعها بين اثنين من مجربين آخرين، في المرة الأولى، يتم التوزيع بينهما بالعدل (بالتساوي)، وفي الأخرى، من دون تساو، حيث يحصل فرد واحد على كمية أكبر من بسكويت «الكراكرز». وتضمن المقطع الثاني من شريط الفيديو، نفس العمل، ولكن استخدم فيه المجربون اللبن بدلا من رقائق البسكويت. وانطلاقا من ظاهرة تعرف بـ«انتهاك أو مخالفة الشيء المتوقع» (violation of expectancy)، وتعني أن الأطفال يظهرون قدرا أكبر من الاهتمام والاندهاش، عندما يتعرضون لمفاجأة وشيء غير متوقع، فقد اكتشف الباحثون أن الأطفال الرضع، ظلوا يبدون اهتماما لفترة أطول، عندما لم يكن توزيع الغذاء يتم بالعدل بين المشاركين في التجربة، وأضافوا أن الأطفال الرضع كانوا ينتظرون توزيعا عادلا للمواد الغذائية المستخدمة في التجربة، ولهذا أصيبوا بالدهشة عند رؤيتهم شخصا يحصل على قدر أكبر من الغذاء، مقارنة بما يحصل عليه الشخص الآخر.

وقالت سومرفيل، إن نتائج التجربة أظهرت أن هناك فروقا فردية في الإيثار في وقت مبكر من مراحل الحياة، وتتساءل: هل صفات الإيثار والعدالة، يمكن رعايتها وتنميتها؟ لهذا، فهي تبحث في كيفية مساهمة قيم الوالدين ومعتقداتهم، في إحداث تغييرات في تطور ونمو الأطفال الرضع. وتقول سومرفيل، إنه «من المرجح أن الأطفال يلتقطون القواعد الأساسية للإيثار والعدل بطريقة غير لفظية، من خلال مراقبة كيفية تعامل الأفراد بعضهم مع بعض، كما أن التقييمات الأخلاقية والسلوكيات الاجتماعية الإيجابية، ترتبط بشدة بالمراحل المبكرة من النمو».

وقد أشارت البحوث إلى أننا في حياتنا نكره وننفر من الحالات والمظاهر غير العادلة، وهذا النفور هو جزء من ردود فعل الدماغ، ففي دراسة نشرت نتائجها بمجلة «نيتشر» (الطبيعة) العلمية البريطانية الشهيرة، في 25 فبراير (شباط)، من العام الماضي، تم الكشف فيها عن أول دليل فسيولوجي على استجابة الدماغ للظلم وعدم المساواة (Inequality)، فقد توصل الباحثون إلى أن هناك منطقة في الدماغ، مسؤولة عن العدل والإنصاف في معاملة الآخرين، وقالت الباحثة إليزابيث تريكومي، الأستاذة المساعدة بقسم علم النفس بجامعة روتغرز الأميركية في نيوجيرسي، والمشاركة في الدراسة، إن «مسح الدماغ بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI)، أظهر أن مناطق اللحاء قبل الجبهي (Prefrontal cortex) ، و(ستراتيوم) (striatum)، في الدماغ، تلعب دورا أساسيا في الطريقة التي يقيم فيها الأفراد المكافآت التي يتلقونها»، فقد وجد الفريق البحثي أن مراكز المكافأة في الدماغ، تستجيب بقوة أكبر عندما يحصل شخص فقير على مكافأة مالية، بالمقارنة بالشخص الغني، وأضافت تريكومي، أننا في مرحلة معينة من حياتنا، نصرخ بالقول: هذا عمل ظالم أو جائر، وهذا يعكس توجه البشر عموما نحو الخير وليس الشر، فقد أظهرت الدراسة أن الدماغ لا يهتم فقط بتحقيق المصالح الشخصية للأفراد، وقد يبين ذلك سبب اهتمامنا الزائد بما يحصل للآخرين، حتى ولو لم تؤثر أوضاعهم علينا بصورة مباشرة». ويذكر أن العلماء قد اكتشفوا أن هناك مناطق بالدماغ ترتبط ارتباطا مباشرا بدرجة الإيثارية لدى كل فرد، ففي دراسة نشرت على الموقع الإلكتروني لمجلة «نيتشر نيوروساينس»، في 21 يناير (كانون الثاني) عام 2007، اكتشف باحثون بالمركز الطبي بجامعة ديوك الأميركية، أن هناك منطقة في الدماغ مسؤولة عن السلوك الإيثاري، فقد أجرى الباحثون اختبارات على عدد من المشاركين بلغ 45 شخصا، من خلال وضعهم أمام خيارين، إما المشاركة بلعبة كومبيوترية، أو مراقبتها فقط، علما بأن الفوز باللعبة كان يرافقه كسب مادي، وقد تم إجراء مسح لأدمغة المفحوصين، باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وأظهرت النتائج أن «الثلم الصدغي العلوي الخلفي من الدماغ» (posterior superior temporal sulcus) الموجود بالقشرة المخية (Cerebral cortex) (الطبقة السطحية من نصف كرة المخ)، كان الأكثر نشاطا عندما راقب المشاركون اللعبة ورفضوا الحصول على الربح، مقارنة بنشاط تلك المنطقة عندما مارسوا هم أنفسهم اللعب. يقول عالم النفس الأميركي، دانييل غولمان، في كتابه الشهير «الذكاء العاطفي»، أن علماء علم نفس النمو وجدوا من خلال دراساتهم، أن جذور الأخلاق يمكن غرسها في الإنسان منذ مرحلة الطفولة، فالأطفال منذ اليوم الأول لولادتهم، يشعرون بالاضطراب والتوتر عند سماع طفل آخر يبكي، ومثال ذلك ما جاء في دراسة عالم النفس مارتن هوفمان، المختص في التعاطف، بأن طفلا عمره عام، قام بجذب أمه نحو صديقه الطفل الذي يبكي لتواسيه وتخفف عنه، متجاهلا أم صديقه الطفل الموجودة بالحجرة، وطفلة أخرى عمرها عاما تضع إصبعها في فمها إذا جرحت إصبع طفلة أخرى، لتتبين هي أيضا إن كانت ستشعر بالألم والأسى. ويرى هوفمان أن جذور الفضيلة أو الأخلاق موجودة في القدرة على إبداء مشاعر التعاطف، بمعنى أن تتصور نفسك في مكان الآخرين، وهذه القدرة هي التي تدفع الأفراد لمشاركة الآخرين في محنتهم والتحرك لفعل أي أشياء لمساعدتهم. ويرى هوفمان أن التعاطف مع الآخرين ينمو بشكل طبيعي منذ السنوات الأولى لمرحلة الطفولة ويستمر مع امتداد العمر.

لقد أصبحت هناك أهمية لتنمية وتربية أبنائنا على مفاهيم وقواعد وسلوكيات الإيثار والعدل وغيرها من الأخلاقيات والقيم الإنسانية والمجتمعية النبيلة، ومنذ مراحل النمو الأولى، وذلك من خلال مفردات الخطاب الديني، وأساليب التنشئة الاجتماعية، وبخاصة في الأسرة والمدرسة، التي يمكن أن تساهم جميعها في تحسين العلاقات والروابط الإنسانية، وتماسك وترابط الأفراد والمجتمعات.

جريدة الشرق الأوسط .. العدد 12013 الاربعاء 19 / 10 / 2011 
.

دكتور ليو

و ليعلم انه لن يكون محبوبا من كل الناس ، فتلك مثالية مطلقة ؛و ليس في حياتنا الدنيا مطلق .
قد يكون احلى ثمرة ناضجة ، غضة ، طيبة المذاق ، يسره ان يُهدي شرابها سائغا لكل الناس . و لكن من الناس من لا يحب الفاكهة !! 

و لا ينسى انه اذا أراد ان يغير نفسه من احلى ثمرة طيبة لكي يحوز رضاء من لا يحب الفاكهة ، و اختار ان يكون وردة ، فلن يكون ابدا أجمل الورود . لأنه كان ثمرة فاكهة من احلى الثمار فقط !!! و اصلا هناك من الناس من لا يأبه بالورود ، و قد يدوسها بالأقدام ؟؟ 
و قد يحاول ان يخاطر بالتحول الى غير طبيعته ، الى ما ليس في قدرته ، فيفقد تميزه ، و يفقد معه حب الذين أقبلوا عليه بسبب هذا التميز .


 دكتور ليو
@littlemomsgroup





عيون الأطفال

أرأيت عينا طفلٍ من قبل ؟
تكون وقتها .. قد رأيتني !

أحتوتك ذراعي طفلٍ من قبل ؟ 
تكون وقتها .. قد أحتويتني !

نعم ... أنا معك ... 
أطفال العالم كلهم ... 
أما عرفتني ؟!

و أنا بدون أطفال العالم .. 
يتيمة ... هلاّ كفلتني ؟!

سيدي العزيز ... لا تحكي لي 
عن حب .. و عن شوق ..
و عن لهفة .. و عن لوعة ..
و عن دمعة فراق ...
و عن ساعات الانتظار .. 
و أنت لم تُبحِر يوماً ...
في عيون طفل ... قط .. !

أبحِر سيدي .. و لا تخف 
.. تعرَّف ..
أَحِب ... 
 تعلّق ... 
انظر ... 
 احتَضِن .. 
ابتَسِم .. 
مع طفلك .. 
مع أطفال العالم ...

عندها ... فقط 
أستطيع أن أقول ..
و بكل فخر ..
أنت الآن .. 
و الآن فقط ..
أصبحت ... أباً و أنا أصبحت ... أماً ❤

أسماء ابراهيم مكي
@littlemomsgroup

🌀للصدق تأثير جيد على الصحه🌀

لندن: «الشرق الأوسط»
الصدق قد يفيد في تحسين صحتك؛ هذا ما تشير إليه دراسة تقول إن الحد من الكذب مفيد لصحة الإنسان البدنية والعقلية. وأوضحت هذه الدراسة الجديدة أن الالتزام بالصدق والأمانة قد يكون له فوائد على صحة الإنسان البدنية والذهنية.

* الكذب والصحة

* خضع 110 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و71 عاما إلى اختبار كشف الكذب وإلى فحوص طبية ونفسية لتقييم الأكاذيب الصغيرة والكبيرة التي قالوها على مدى أسبوع، لمدة 10 أسابيع، كما توضح أنيتا كيلي، رئيسة فريق الدراسة وأستاذة علم النفس في جامعة نوتردام في ولاية إنديانا. وعرضت أنيتا النتائج في الاجتماع السنوي لجمعية علم النفس الأميركية بداية شهر أغسطس (آب) الحالي. وتقول كيلي: «عندما استمروا في أكاذيبهم، تراجعت صحتهم، أما حين قل عدد أكاذيبهم، تحسنت صحتهم».

وقال الباحثون لنصف المشاركين إن عليهم تجنب الكذب على أي شخص تماما أيا كان السبب، وإنه يمكنهم إخفاء حقيقة أو رفض الإجابة عن سؤال والإبقاء على سرية بعض الأمور، لكن لا يجب أن يقولوا أي شيء يعرفون أنه غير صحيح. على الجانب الآخر لم يتم توجيه أي من هذه الإرشادات إلى النصف الآخر.

وخلال مدة الدراسة تبين وجود صلة بين الحد من الكذب وتحسن الصحة لدى المجموعة التي تلقت تعليمات بعدم الكذب حسب ما كشفت الدراسة. وعندما قل عدد الأكاذيب التي قالها أفراد تلك المجموعة عن الأسابيع السابقة، قل عدد شكواهم من متاعب نفسية بمقدار 4 مرات، ومن المتاعب الجسدية بمقدار 3 مرات في المتوسط.

وتضمنت الشكاوى من المتاعب النفسية التوتر والاكتئاب، وشملت المتاعب الجسدية التهاب الحلق والصداع.

* الكذب والتوتر

* وتقول ليندا سترو، الأستاذة الفخرية للسلوك المنظم في جامعة لويولا بشيكاغو، في حديث نقلته صحيفة «يو إس توداي»، إن النتائج متسقة مع نتائج بحث أجرته عن الثقة. وتوضح قائلة: «عندما تعرف أنك لا تكذب، يقل التوتر لديك. ويزيد الشعور بالصراع والتمزق التوتر في حياتك إلى حد كبير».

وهناك أدلة من أبحاث سابقة تفيد بأن المعدل المتوسط للكذب لدى الأميركيين 11 كذبة في الأسبوع. وتقول كيلي إن متوسط معدل الكذب لدى أفراد المجموعة التي تلقت تعليمات بعدم الكذب انخفض إلى كذبة واحدة في الأسبوع. وقد تبين أنه عندما خفض أفراد المجموعتين الكذب في أسبوع تحسنت صحتهم البدنية والعقلية كثيرا.

ويقول روبرت فيلدمان، أستاذ علم النفس في جامعة ماساتشوستس بأمهرست: «إن حث الناس على أن يكونوا أكثر صدقا وأن يتفاعلوا مع الآخرين بصدق أكبر بالتأكيد، هدف يستحق العناء؟ سيكون هذا نافعا في النهاية، فأنا لا أشك كثيرا في أن هذا يجعل صحتنا جميعا أفضل، خاصة من الناحية النفسية».


جريدة الشرق الاوسط- ملحق صحتك
( الجمعة ٢٤/٨/٢٠١٢)


قصة ..

الام (الدايخه ) : هاذي الساعه المباركه ... من باجر ادور لك .
عريس الغفله : المواصفات.... بيضاء .. طويله .. شعرها ناعم ..تشتغل .. عندها سياره ..
و اهم شئ حاجه فرضها !!!!
الام (الدايخه ) : تدلل !!!!!!!!!
عريس الغفله : على راحتج .. انا مسافر مع الربع قبل الحكره :@
الام : حارسك ربي من العين :>

الام الدايخه : عاد ولدي اسم الله عليه ريال .. سألوا عنه :@
ام العروس ( الدايخه الثانيه ) : الله يهداج بس .. ياخزياه .. احد يسأل عن ولده ؟
بس تدرين لازم اسأل البنيه .
ام المعرس : اخذي راحتج على ما يرجع اسم الله عليه من الدوره .
ام العروس : يارب يكتب وليدج من نصيب بنتي.

ام العروس : ليش لا ؟
العروس : يما ما يشتغل ؟ و ما عنده شهاده ؟
ام العروس : رجل اعمال .. شنو يبي في الشهاده ؟؟؟؟؟
العروس : اقابله اول .

المعرس : وين تشغلين ؟
العروس : في وزارة ........
المعرس : عيل عقب الكادر جم صار معاشج ؟
العروس : ليش ؟
المعرس : عشان بيت العمر ... حبيبتي ♥
فجأه ام المعرس تتدخل : اسم الله عليه ولدي عنده خير ما يحتاج .
ام العروس : الله يتمم على خير :-)

المعرس : مبروك حياتي :-*
العروس : احبك :-*
المعرس : عمري وين تحبين شهر العسل ؟
العروس : اي مكان ...المهم معاك ♡
المعرس : روحي ... بقى من المهر ؟
العروسه : ليش ؟
المعرس : حبي ... عشان تحجزين لنا ..♥
العروس : يغمى عليها :-(

في السنه العاشره من الزواج ....
اليهال خمسة اطفال يلعبون ... بحراسة ثلاث خادمات
العروس الام : الغساله خربانه .. و نبي حليب و توست ؟
المعرس الاب : حبيبتي .. عاد هذا وقته ؟ الربع ناطرين !!!!
العروس الام : والله تعبانه ... دوام ..و تدريس اليهال .. :'(
المعرس الاب : حياتي عندج خدم ليش متعبه نفسج .. الحين امسح فيهم الارض .. الخدم و اليهال
محد يأذي مدام .. اوكي ؟
الخدم : اوكي سير !
اليهال ساكتين يطالعون العصى
ياويل اللي اسمع انه اذى امه ... يلا كل واحد في داره ....

المعرس الاب يسنع غترته : تبين شئ حبيبتي ؟
العروس الام : معاشي خلص ؟
المعرس الاب : يومين على آخر الشهر !
العروس الام : ما عندك ؟
المعرس الاب : تدرين ...اﻻزمه الماليه العالمية ...؟؟؟؟؟ :-$
العروس الام : عيل اخذ من ابوي ؟
المعرس الاب : ارتاحي الحين ...باجر وراج دوام :-*
المعرس الاب يخرج ... العروس الام تبحث عن دوائها المهدئ ... و حبوبها المنومه .

أسماء إبراهيم مكي

@littlemomsgroup

الصديق


قضية الصداقه هي قضية العصر ... الصديق هو الملجأ الاخير الذي نحتمي به من قنابل العصر البشريه .
الصداقه قصة حب . عهد ،و وعد ،و التزام ، و مسؤليه .
تجربتي علمتني ان الصديق هو أندر عملة في بنك الحياة .
رأينا من يستشهد في سبيل عهد صداقه او وعد محبه .
عشنا ذلك العصر الذي رأينا فيه أيضا النقيض ... رأينا المشاعر التي تباع في سوق النخاسه
رأينا درهم ( مصلحه ) يقلب موازين اطنان من ( المشاعر )
رأينا من يشعر بالدمعه ، و هي تولد في قاع العين ، او نقطة الدم المحترقه بين اوردة الشرايين .
الصديق لديه ( رادار ) يلتقط به اشارات الحزن و السعاده ، اﻻلم و الفرح ، اﻻحتياج و اﻷكتفاء .
منذ أيام عشت تجربه انسانيه اعادت الى قلبي فرحة الاعماق ، و دعمت ثقتي في ان على كوكب الارض من يعرف معنى المحبه و الإخلاص و الصداقه .
وصلتني رساله ، و على المظروف كتب : الى الاخ الصديق العزيز ...
و بداخل الرساله يقول كل سطر فيها عمليا ، و ليس كلايا مما يؤكد معاني ا#الاخوه و الصداقه و المعزه .
كثيرا ما سمعنا من ينادينا بلقب أخ ، و كل ما يفعله هو انه يذبحنا .
و أمتلأت بطاقات الاعياد التي تصلنا بكلمة الصديق .... لتسبق اسمنا !
بينما كل ما يفعله من يدعي الصداقه ( انه يذبحنا )
و عشنا لنرى من يتحدثون عن معزتهم لنا ، بينما كل ما يمكن ان يحتويه قاموس الكراهيه
قد تم تنفيذه فوق رقابنا .
اما صديقي هذا فأنه كان بمثابة البلسم الذي وضع فوق جروح الحياة المؤلمه .
صديقي أقنعني بلفعل ... لا بالكلام بأنه يعرف معنى التزام الرجوله و قيمة عشرة السنوات .
أن ما تضيفه السنون لا يمكن ان يصبح مجرد دخان في الهواء ، روايه لا معنى لها ، قصة حب ،
التزام بلا فعل ، رجوله بلا رجل ، عهد بلا وعد ، صدق بلا صديق ، صديق بلا صدق .
الاصاله هي ان تراكمات السنين لا يمكن ان تضيعها الرياح التي تهب على صحراء حياتنا .
الصداقه ليست حبات رمال ، لكنها صخر صلب راسخ في قاع ارض القلب .
ان مجرد العثور على صديق .. عمليه أصعب من التنقيب عن بئر بترول في المحيط المتجمد الشمالي البحث عن من يفهمك ... دون كلام ، من يهب لنجدتك دون أن تصرخ ، من يضعك قبل نفسه ، من يعتبر ان النجاح نجاحك ، و مصابك أهم حدث في العصر .
أهم شئ في الصديق انه يعزك و يخلص لذاتك انت الطبيعيه ، صفاتك الشخصيه ...
ليس من أجل مصلحه وقتيه ، او منصب عارض ، او ظروف العمل ، او الصدف المحضه .
الصداقه اختيار من العقل و القلب . التزام بكل معنى الكلمه .
ابيع رغيفي من اجل صديقي ، اضع مستقبلي على كفي من اجله ،
اعطيه دمي ، اسافر نصف العالم من اجل ان اراه ... ولو دقيقه .
صديقي لا يحاسبني ، لا يقوم بمحكمة ... تعيش بوصيه على عقلي .
لا يصدق الوشايات !
آه من الوشايات ... و كم أحدثت من اﻻغتياﻻت لصداقه كان من الممكن ان تغير مسار العالم .
حينما وصلتني رسالة صديقي تأكدت ان الوشايات لم تنفع ، و ان رادار قلبه استطاع ان يلتقي اﻻشارات السليمه ، و يفصل بين الصدق و الكذب .
شكرا لك صديقي انك اعدت الي الشعور باﻻمان ، و بانني لست وحدي في هذا الكوكب .

ياصديقي ارجو أن ياتي اليوم الذي استطيع ان اثبت لك كم اعتز بصداقتنا .
شكرا لك على انك اعدت الي الثقه في البشر ! ♥

لحظة ميلاد : الصداقه قصة حب شريفه !

من الأرشيف للأستاذ عماد الدين أديب .
@littlemomsgroup

الألعاب التعليمية / أشواق بندر

الألعاب التعليمية أكثر من مدرسة

غزت العقول في المهد ووثقت عرى التعليم المبكر

جدة: أشواق بندر


يحرص الآباء والأمهات في السعودية على البدء بالتعليم المبكر لأبنائهم من المنزل، ممن هم دون سن المدرسة، وذلك بتنمية النواحي الدينية بتحفيظ سور القرآن الكريم القصيرة، وتعليم الطفل بعض الأخلاق الإسلامية كإفشاء السلام، وتناول الطعام باليد اليمنى، والناحية الاجتماعية في تلقينه الكلمات اللبقة في التعامل باللغة العربية وبالإنجليزية أحيانا.
ويبدأ التعليم المبكر للطفل عادة عن طريق الألعاب التي تعد الوسيلة الأولى التي يلهو بها، ويتفاعل معها الطفل منذ ولادته، واعتبرت وسيلة تعليمية عند تطعيمها بأفكار وأهداف يراد منها إكساب الطفل مهارات معينة. يقول محمد السعيد صاحب مؤسسة «عالم المواهب» للألعاب التعليمية، لـ«الشرق الأوسط»: «لا شك أن الألعاب التعليمية تسهم بشكل مهم في صقل مهارات الطفل منذ ولادته، إذ إن لكل لعبة تعليمية هدفا تعزز من خلاله مهارات معينة للطفل، فنجد بعض الألعاب التي تعتمد على الأصوات وأخرى على النظر وقوة الملاحظة، أو تلك الألعاب التي تعتمد على تنمية المهارات الحركية، فهي ترفع مستوى أداء حواس الطفل حينما تستخدم بطريقة صحيحة».

ويشير السعيد إلى أهمية معرفة الهدف التعليمي للعبة، فبعض الألعاب التعليمية يتعرف الطفل من خلالها على الأشكال الهندسية أو الألوان، وبعضها ينمي لديه عملية فتل اليدين أو التسلسل أو الربط بين الأشياء، أو تلك الألعاب التي تعتمد على التآزر البصري الحركي (القدرة على السيطرة على حركة اليد) كألعاب الطرق والتطابق وغيرها، بحيث تضمن أن الطفل تعلم مهارات مهمة في سن مبكرة وقبل دخوله المدرسة بطريقة ممتعة وجذابة.

ونبع اهتمام الخطاط الدولي عبد الله عبد الرزاق الصانع من خلال خبرته الممتدة لأكثر من خمسة وعشرين عاما كخطاط، لتعليم الخط العربي للأطفال فابتكر الطريقة الهندسية التي تعلم الطفل الأمي أو من لم يتعلم الكتابة بالخط العربي، رسم الحروف العربية في سن مبكرة من خلال الاستفادة من الأشكال الهندسية المعروفة، لتعليم رسم الحروف وانحناءاتها من الألف إلى الياء. وذكر الصانع في حديثه مع «الشرق الأوسط» أنه بعد ظهور الكومبيوتر فإن معاناة الأبناء في السعودية خاصة والعالم العربي عامة ازدادت من الإهمال في الكتابة، لكون الطفل أصبح مغرما بجهازه اللوحي ولا يفارقه، الأمر الذي يترتب عليه عواقب وخيمة جراء هذا الإهمال.

من جانب آخر، يعكف الخبراء والتربويون على إعداد كتيبات وقصص مصغرة، جاذبة للأطفال الصغار منذ سن الإدراك وحتى سن الحضانة والدخول للمدرسة، حيث تشمل الكتب قصصا مصورة ورسومات بألوان تشد انتباه الطفل، من خلال قراءة المربي للقصة بصورة مشوقة ومحببة لنفس الطفل حتى يبدأ في التعلم من سن مبكرة.

ناهد الشوا، كاتبة ومؤسسة دار «نون» للنشر، ذكرت أنه يمكن البدء بالقراءة للطفل من عمر الأشهر الستة الأولى، حيث تضعه أمه في حضنها ممسكة بالكتاب بين يدي طفلها، وتبدأ تروي له معاني الصور في الكتاب، فالقراءة ليست فعل تهج للأحرف فقط بل هي فعل شمولي لاستيعاب المعاني والمفاهيم من خلال الصور والكلمة المقروءة، وهذا نشاط استكشافي مفيد للطفل يبلور نظرته للعالم حوله، محاولا أن يستشف المعنى، وبذلك تنمو علاقة وطيدة ومؤثرة بين الطفل والكتاب منذ نعومة أظافره.

وذكرت الكاتبة الشوا أن الكتب لا غنى عنها كوسيلة تعليمية، بصورة ورقية أو إلكترونية، ما دام يقدم رسالة هادفة، فالكتاب هو الكتاب سواء بشكله الورقي أو الإلكتروني، وذكرت أن الإشكالية الآن هي عدم توفر كتاب إلكتروني جاذب للطفل والأهالي لكون صناعة تأليف كتاب الطفل العربي الإلكتروني الجاذب ما زالت تخطو أولى خطواتها في السعودية وفي العالم العربي عموما ولم يتم الاستثمار فيها، ومن ناحية أخرى انعدام الاهتمام بالجانب التسويقي للكتاب الورقي، في حين أنه في الغرب يذهب الأهالي للمكتبات وهم على علم ودراية ولديهم فكرة مسبقة عن الكتاب الذي ينوون شراءه.

وعن كتب الأطفال، أشارت الشوا إلى أن الطفل يجذبه الكتاب من غلافه وتصاميمه وألوانه ومحتواه التشويقي أيضا، والمربي في السعودية يهتم بشكل أساسي بالنواحي التربوية والسلوكية، والقيم والمفاهيم التي يريد إيصالها للطفل من خلال محتوى الكتاب، فهو يلزمه أن يقيم الكتاب من خلال هذا المنظور بعد التأكد من أن الرسومات والصور لا تخدش الحياء ولا تخالف التعاليم الإسلامية.

مؤخرا، بات مألوفا مشاهدة أطفال صغار يحملون أجهزة لوحية «تابلت» تماثل أحجامهم الصغيرة، ليطبعوا على شاشاتها ببصماتهم، متفاعلين مع تطبيقاتها كوسيلة للترفيه غالبا، ولكن بالمقابل استثمرها الأهالي كوسيلة جديدة للتعليم المبكر، تختصر عليهم وقتا ومجهودا كبيرا وتمثل ترفيها للطفل في الوقت ذاته، من خلال التطبيقات التعليمية التي تجذب الطفل للتعلم بالصوت والصورة عن طريق الاختبارات التفاعلية التي تخاطب حواسه وتكسبه المهارات.

وترى ناهد الشوا أن «الألعاب» هي الجاذب الأول للطفل لا التطبيقات التعليمية على الأجهزة اللوحية كـ«الآي باد»، فاستخدامها كوسيلة تعليمية لم يتم بالشكل الصحيح، ويحتاج إلى توعية للأهالي والمربين بضرورة ترشيد استخدام هذه الأجهزة والتحكم بالرقابة على تطبيقاتها، وتشجيع الطفل للوصول إلى الكتاب الإلكتروني ووضعه أمامه على الجهاز.
جريدة الشرق الاوسط ١٢ /٨ /٢٠١٢ ص ٢٨

عيون الأطفال

نقطة ضعفي الوحيدة ... هي الطفولة ! لا ادري حقيقة لم تتجمد خطوتي ... و تقف عقارب ساعتي ..و تولد بسمتي عند رؤية عينا طفل ... اي طفل ! لا أستطيع تفسير و فهم الشعور الذي يعتريني عند رؤية ابتسامة طفل ... أياً كان جنسه .. و عمره ... و لونه .
ألستم معي ان للأطفال عيون كلها تشبه بعضها البعض ؟؟
متشابهة في طريقة النظرة .. في زاوية النظرة ... في الصفاء .. في الرقة .. في الومضة ... في البحلقة في عيون الكبار؟ متشابهة في استجداء العطف ! في الخجل من شعور الحاجة ! متشابهة في عنف الطلب .. في رفض الواقع ! متشابهة ... في قسوة الزعل .. و في ضعف الحب ؟!في وجوه الأطفال عيون .. أجمل ما خلق الله .. لا فرق بين عيون الأطفال مع اختلاف الالوان و الأجواء و الأماكن و اللغات ؟! لغة عيون الأطفال واحدة .. لها بريق خاص بها وحدها .. و تصدر اشعة تضاهي روعة اشعة الشمس عند الفجر ! و لهم نظرة شفافة .. تحاكي شفافية حبة المطر في اليوم المشمس ! من شدة لمعان نظرة الطفل تشعر كأنك تسبح في بركة ماء .. رقراقة .. شديدة السكون !
عيون الاطفال .. عالم عجيب .. ساكن النظرة رغم الصراخ و العويل ؟ فاحص النظرة رغم اللامبالاة في المظهر الخارجي ! ثابت النظرة رغم العبث الطفولي .؟ باحث النظرة ...رغم الهدوء الظاهر لنا و سكون الاعضاء . عذب النظرة ... رغم سلاطة اللسان ... و تبجح الالفاظ ؟؟ صافي النظرة ... رغم تذبذب الانفعالات و شطحات المشاعر ؟؟
كلما رأيت طفل مع والديه أو أى مرافق ... أتابع نظراته و أركز على عيونه ... دائما الكبار لا يلحظون نظراتي له ...ولكن دائما عيناه تصطادني و بطرف خفي ... ينظر الي .. !! فتلتقي عيناي بعينيه ... فأبتسم ...فيبتسم ... و بطرف خفي يتابع النظر في عيني ... و فجأة أختفي منه .. فتبدأ عيناه رحلة البحث عني ! و يميل برأسه عله يصطاد عيوني مرة أخرى ! و بدون مقدمات ... أظهر أمامه فجأه !! فيبتسم ...وتضحك عيونه :-) و هنا تبدأ لحظة التعارف ... و يظل حديث العيون حتى نفترق !
كل ذلك يحدث ولم يلحظ من معه أنشغال نظرته معي !!ولا ابتسامته !ولا لهفته في بحثه عني ! و انكسار نظرة الفراق ! سؤاالي هو كيف نكون مع اولادنا ..ولا نلحظ عيونهم ؟ كيف نكون معهم و لانلحظ أنهم يتطلعون الى غيرنا ؟و يرتبطون و لو نظريا بمن لا يعرفون ؟و كيف يبحثون عنهم ... و كيف يودعونهم فقط بالعيون ؟ و أقسى ما يؤلمني .. عيون الطفل الباكيه .. عندما تُستفز ... لتترقرق بالدموع ! و تُستحفز .. لتتوه النظرة ؟ و يصرخ الالم ... لتتساقط حبات المطر ! معلنة للملأ استصراخ المشاعر ... و طالبه النجدة ... يدا ...حضا ... همسا ... لمسا ... وقتها لا تكفي النظرات من بعيد ! بل يصبح البعد الجغرافي معول هدم للعلاقه الانسانية . وقت الدمعه يستصرخ الطفل الحضن الدافي و اليد الحانية . وقت الدمعة يبحث عن الأم في تلامس جسدي عالي الشحنات الانسانية و احتواء مكاني جميل ! لا التشفي اللئيم و العتاب السمج . وقت الدمعة يبحث عن أضلع تحتوي قَلبه الفَزِع .... النازق ... الحائر ... العالق بين قوانين البشر ؟ رائعة لحظة احتضان عيون باكية ..و احتواء حاجه أنسانية ! و كم هو جميل هدهدة مُرتحِل ... و صريع الايام ؟
و أجمل من ذلك بكثير سكون العواطف الانسانيه بعد ثورة !! و تلاشي النحيب !! و صوت الصمت .... حتى يصبح من السهل جدا أحصاء أنفاس الطفل ... وعد دقات قلبه ؟؟؟ بعد ذلك كله تشرق شمس أبتسامته من جديد .... بنظرة ذهبية ... تمحو ليل سوء الفهم فيما بيننا و تبدد غيوم ألم العتاب !! و نعود نسمع صدى ضحكته... و يعود الطفل ... طفل ؟؟ و أعود أنا ألى مراو غته .. و الهرب منه .... و يعود هو في البحث عني .... و في خضم هذه اللعبه .... فجأه يختفي مني في الزحام ؟ و أختفي أنا منه بين الاوراق ؟؟ و لا يبقى لي منه غير تلك الحروف .. أ ط ف ا ل


أسماء ابراهيم مكي